حصلنا على جائزة أفضل بنك مؤثّر اجتماعياً واقتصادياً

ولقد قام قراء “بيزنس فيجن” بترشيح بنك الاتحاد بناءً على عشرة معايير، وهي: قوة الرؤية المستقبليّة، والاستجابة لمتطلبات السوق، ونموذج العمل، والقيمة المضافة، والإنجازات، والابتكار، وتبنّي التكنولوجيا، والتوافق مع المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، وتأثير ما تم تقديمه شفهياً من قبل الشركات المختارة، وقوة المؤسسات المرشّحة.

لقد تطوّر بنكنا، ليصبح في يومنا الحالي ثالث أكبر بنك تجاري في الأردن، بأصول يبلغ مقدارها 7.2 مليار دولار. ولقد نجح البنك في تزويد عملائه بالأدوات اللازمة لمساعدتهم في تشكيل مستقبلهم، وبالأخص تقديم خدماتنا البنكية المخصصة لتمكين المرأة اقتصادياً عبر تقديم الخدمات المالية وغير المالية للسيدات؛ واللواتي يشكلن 35% من شبكة عملائه و50% من قواه العاملة في البنك، وذلك من خلال الشراكات القوية التي يحظى بها البنك، وخطوط الأعمال المتنوعة، إضافة إلى الحوكمة المثالية.

كيف يتوافق أفضل بنك مؤثر اجتماعياً واقتصادياً مع رؤيتنا الأكبر؟

تقع المسؤولية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي في صميم ثقافة البنك، ونحن نعمل بشكل جدي في معظم مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الأردن، حيث كان لجميع مشاريعنا التطوعية ومبادراتنا في مجال المسؤولية الاجتماعية تأثير إيجابي على المجتمعات، ولقد ساهموا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، ومنها:

الهدف 4: جودة التعليم والهدف 5: المساواة بين الجنسين والهدف 8: العمل اللائق والنمو الاقتصادي والهدف 10: الحد من عدم المساواة والهدف 11: مدن ومجتمعات محلية مستدامة والهدف 12: الاستهلاك والإنتاج المسؤولان.

أما عن ركائزنا التي تخدم هذه الأهداف، فهي: الوصول الى المعرفة، والشمول المالي والتمكين الاقتصادي، وريادة الأعمال والإبداع، والرفاه الاجتماعي، والبيئة. لقد ركّزنا طوال رحلتنا على المشاريع التي تمكّن العملاء من التعامل معنا في أي وقت ومن أي مكان. لذا سنعمل على التركيز على إنشاء بنية تحتية حديثة ومرنة وموثوقة، تمكّن البنك من تنمية قاعدة عملائه وخدمتهم دون معيقات.

يتم اختيار الفائزين في برنامج جوائز رؤية الأعمال (BV) وفقًا لإنجازات الشركة ومن خلال لجنة تحكيم، بناءً على الحفاظ على نجاح وتنفيذ وبناء على التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المستقبل. ونحن إذ نواصل رحلتنا نحو التحوّل الرقمي، سنعمل على حماية عملائنا وأصولهم، وسيبقى الأمن الإلكتروني جزءاً لا يتجزأ من أهدافنا العامة.